” تفكير المرأة يعتبر متشتتاً ويميل إلى السلبية بسبب انشغالها في كثير من المسؤوليات التي تقع على عاتقها، إن كان في المجتمع أو الأسرة، ففي الأسرة هناك أعمال كثيرة تقوم بها المرأة، مثل تربية الأولاد والاعتناء بالمنزل وإرضاء الزوج وغيرها، إضافة للأسباب العضوية التي تجعل تفكيرها متشتتاً وميالاً إلى السلبية، ومنها التقلبات الحادة التي تطرأ عليها خلال فترة الدورة الشهرية، والتقدم في العمر، وهي أيضاً تخشى من أن يحدث سوء لأولادها أو زوجها”، هذا ما كشفته دراسة لمعهد /سيبراي/ البرازيلي المختص بالدراسات الاجتماعية والإنسانية مؤخرًا، فكيف تتخلص النساء اللاتي يعانين من التفكير السلبي منه ؟!
هناك طرقًا أرشدت إليها الدراسة في هذا السياق، منها :
أغلقي باب الماضي وعيشي في الحاضر: فكثير من النساء يملن لإجترار أحزان ما فات، والبكاء عليها، وهذا من أكبر عوامل جلب التفكير االسلبي.
دوني الأفكار السلبية: فالتدوين سيساعد على اكتشاف المرأة لأسباب تفكيرها السلبي، ومن ثم معالجتها.
توقفي عن قراءة أفكار الآخرين: لا تهتمي بما يقولونه عنك، وبصورتك في أذهانهم، وتفسيرها بشكل سلبي.
توقفي عن الـ over thinking فالتفكير المفرط مشكلة كبيرة، جالب للسلبية ومجهدة للذهن.
اجتهدي لتغيير ظروفك: حددي ما يزعجك في حياتك ويسبب لك مشاعر وتفكير سلبي، هل هو الوضع الإقتصادي، العلاقات بالأسرة، الأصدقاء، الزوج ، العمل، إلخ واجتهدي في العمل على احداث تغييرات في ذلك.
خططي ونامي: النوم الجيد بلا أرق، مهم لإبعاد التفكير السلبي، والتخطيط لمهامك اليومية كذلك.
سامحي المسيء: فحمل مشاعر الكراهية لأحدهم تعوق تفكيرك الإيجابي والمسامحة تفعل العكس.
تحرري: لا تجعلي قيدًا لا لزوم له يقيدك، حرري ذاتك من القيود الوهمية، والغبية.
ضعي لك هدف حياتي: ضيقي مساحة التفكير السلبي بالإنشغال في التفكير في هدف نبيل وكيفية تحقيقه.
ساعدي الآخرين: اجعلي وقتًا مستقطعًا لمساعدة الآخرين فيما تجيدين، فالعمل التطوعي، والخيري، يضفي آثارًا ايجابية على الروح والأفكار.