يتميز جسم الإنسان بتوفره على إيقاع جوع وشبع مترسخ في المخ، والذي يرسل مواد تعطي إشارةً للمخ لتناول كمية كافية من الطعام.
ويدعم المضغ الجيد هذا الإيقاع، فيُسهل تناول الطعام ببطء على المخ إدراك الإشارات على الشبع، التي يرسلها الجسم، في حين تزيد صعوبة هذه العملية عند الطعام بسرعة.
ويعد المضغ الجيد تحضيرًا لعملية الهضم، حيث يتعين على المعدة والأمعاء تصغير حجم الطعام، الذي يصلها، ولتسهيل العملية يجب مضغ كل قطمة بمعدل يتراوح بين 15 و30 مرة، الأمر الذي يتطلب تخصيص وقتٍ كافٍ للوجبات، فعلى سبيل المثال يجب تخصيص مدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة لوجبة الغداء.
ومن ناحية أخرى، يجب الإكثار من شرب الماء، أثناء الوجبات أيضًا، لتسهيل الهضم، حيث يعمل ذلك على تحفيز إفراز العصارة الهضمية.
ويعمل شرب كوب أو كوبين ماء قبل تناول الطعام، على تدعيم الإحساس بالشبع، وتناول كمية أقل من الطعام، ما يساعد على إنقاص الوزن.