يعرف الإغماء علميا بأنه التراجع المفاجئ في إمدادات الأكسجين القادمة للمخ، والذي إما ينتج عن مشاعر زائدة من الألم أو السعادة أو الصدمة، أو نتيجة هبوط بنسبة السكر بالجسم أو الإصابة بأزمة قلبية، ما يدفعنا إلى توضيح بعض العلاجات المنزلية الفورية لحالات الإغماء المختلفة.
توصيل الأكسجين للمخ
يوصى بإراحة الشخص الذي تعرض لفقدان الوعي، عبر جعله ينام على أرض مستوية، وبقدمين مرتفعين للأعلى، بحيث يفوق ارتفاعهما مستوى الرأس، لتضمن بذلك إيصال الأكسجين للمخ بأسرع طريقة ممكنة.
الزنجبيل
يقاوم الزنجبيل حالة الذهول والتشتت التي يشعر بها من تعرض للإغماء، لذا ينصح بطحن الزنجبيل مع الفلفل الأسود، ومن ثم وضعه على فتحة الأنف بكميات بسيطة، ليستفيق المريض سريعا.
زيت النعناع
يتمتع النعناع بخصائص مضادة للتشنج، من شأنها أن تهدئ من الأعصاب المتوترة عند التعرض لفقدان الوعي، لذا فاستخدام 3 قطرات فقط من زيت النعناع، ووضعهم على قطعة قطنية، بحيث توضع قريبة من الأنف، سيفي بالغرض فورا.
البصل
ينصح بقطع البصل إلى نصفين، وتقريب ثقوب أحد النصفين لفتحة الأنف، ليعود فاقد الوعي من جديد للحياة، بفضل رائحة البصل المنبهة للأعصاب.
شاي الريحان
يمكن استخدامه من قبل هؤلاء الذين يتعرضون كثيرا لفقدان الوعي، حيث تستعمل 3 ملاعق من الريحان، مضافة إلى الماء المغلي، ليغلى كليهما من جديد لفترة تبلغ 15 أو 20 دقيقة، ويتم الاستفادة برائحته المحفزة للأعصاب، والمزودة بخصائص مضادة للتشنج أيضا.
الجنكة
هو نوع من النباتات، الذي يعرف بقدراته على تحسين عمليات تدفق الدم وكذلك تنشيط الذاكرة، فيصبح وسيلة مثالية حينئذ لإنعاش المخ، الأمر الذي يشير لأهمية استخدام نبات الجنكة لـ3 مرات يوميا، وبنسبة تتراوح بين 40 إلى 80 جراما في كل مرة، مع الانتباه إلى ضرورة عدم استعماله في حالة حصول المريض على علاجات خاصة بالاختلاج أو ارتفاع ضغط الدم أو الاكتئاب.
خل التفاح
ينصح باللجوء لملعقتين من خل التفاح، مضاف إليهما ملعقتين من العسل، حيث يستخدم المزيج المميز منهما مع الماء، لصنع مشروب مثالي سيقلل من فرص التعرض لفقدان الوعي لاحقا، على خلفية قيامه بتنظيف وفتح المسارات الخاصة بالجهاز التنفسي.