لعل صعوبة الاستيقاظ باكرا اكثر ما يتعب نفسية البعض صباحا، خاصة عندما تكون رغبة شديدة لذلك، الأمر الذي يستوجب إعادة النظر في بعض العادات الخاطئة التي سيوضحها هذا المقال و التي غالبا ما تكون إحداها السبب الرئيسي في هذه المشكلة.
النوم الطويل في الأجازات
ان نوم لساعات طويلة خلال الاجازات، بحيث تتعدى عدد ساعات نومك في الأيام العادية الى ما يعادل 12 ساعة يوميا، يعد من بين ما يفسد الإيقاع البيولوجي داخل الجسم، مسببا عدم القدرة على الاستيقاظ بنشاط في الصباح، اضافة الى الرفع من مخاطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري.
تأخير المنبه لدقائق
من الجيد ضبط المنبه على توقيت محدد، بحيث تنعدم فرص تأخيره مرة أخرى، ليكون ذلك تدريبا على تقوية الإرادة كل يوم.
تخطي وجبة الإفطار
تبدأ الساعة البيولوجية للجسم في العد العكسي مع تناول وجبة الإفطار حتى توقيت النوم القادم، لهذا فكلما تأخرت هذه الوجبة كلما تأخرت توقيتات النوم.
تفاوت توقيتات النوم يوميا
يؤدي اختلاف توقيتات النوم لأي شخص من يوم لآخر، الى خرق الساعة البيولوجية للجسم، فيصاب الإنسان حينها بالتعب المستمر، وبالإحساس الدائم بالنعاس، لذلك فالحرص على الالتزام بالذهاب للسرير يوميا في توقيت واحد هو أفضل الطرق لإراحة الجسم، وللحصول على نوم مريح أيضا.
تناول السكريات قبل النوم
ان تناول السكريات في الأوقات المتأخرة من الليل يمنع الجسم من الحصول على الراحة الكافية أثناء النوم، ليصبح الاستيقاظ أمرا شبه مستحيل في اليوم التالي، لهذا ينصح بتجنب هذه العادة للحصول على نوم هادئ
النوم في غرفة غير مرتبة
تؤثر الغرفة غير المرتبة على نفسية صاحبها بحيث تمنعه من النوم المريح لأنها تذكره بكم الأشياء التي فشل في إتمامها على مدار يومه، على عكس الغرف المرتبة التي تمنح من ينام فيها شعورا بالهدوء يسهل معه النوم دون قلق أو توتر.