طور مجموعة من العلماء بطارية قابلة للانحناء يمكن أن تمهد الطريق لجيل جديد من الأجهزة الذكية المرنة، إذ استطاع العلماء ابتكار بطارية يمكنها الالتواء بكل سهولة، مع حفاظها على الأداء العالي والطاقة، وهي التكنولوجيا التي قد تؤدى يوما ما إلى تطوير الهواتف الذكية الورقية الرقيقة التى يمكن طيها.
و يمكن أيضا دمج البطارية بالأجهزة التي يمكن ارتداؤها مثل الساعات الذكية، كما يحمل النموذج الأولى للبطارية 85 في المئة من الطاقة الخاصة بالبطارية العادية، لكن الباحثين من جامعة كولومبيا في نيويورك، يقولون إنهم يعملون على تحسين هذا الأمر.
وأكد العلماء أن تصميم البطارية الجديدة مستوحى من بنية العمود الفقري، فالمكونات الصلبة التي تخزن الطاقة يحيط بها مكونات أكثر ليونة، مثل الكثير من فقرات العمود الفقري المخففة بالأنسجة الرخوة للحفاظ على المرونة.
وبغض النظر عن الطريقة التي تثني بها، فإن البطارية توفر الجهد المستقر والكثافة العالية للطاقة، وفقا للباحثين.
وقال المؤلف الرئيسى للدراسة الدكتور يوان يانج: “كثافة الطاقة الخاص بنموذج البطارية لدينا هو الأعلى حتى الآن، ولقد قمنا بتطوير نهج بسيط وقابل للتطوير لابتكاربطارية ليثيوم أيون مرنة مثل العمود الفقرى، والتى لديها خصائص الكهروكيميائية والميكانيكية الممتازة.”