استنكرت حكومة الشباب الموازية، السلوك العدائي الأهوج الصادر عن الرئاسة التونسية، باستقبال الرئيس قيس سعيد زعيم مرتزقة الجبهة الانفصالية.
وحملت حكومة الشباب الموازية في بلاغ لها توصل مشاهد 24 بنسخة منه، المسؤولية الأخلاقية والسياسية والديبلوماسية للرئاسة التونسية في تبعات الفعل غير المسؤول للرئيس التونسي (قيس سعيد)، وتحذر من تفاقم الأزمة وانعكاساتها الوخيمة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وديبلوماسيا.
وحذرت من مغبة التمادي في محاولات تبرير الجرم الديبلوماسي المقترف بوضاعة وبشاعة، في حق المملكة المغربية وتؤكد أنها لن تدخر جهدا في الرد على جميع السياسات المعادية لإحباط الخطط الخبيثة التي تستهدف قضية المغرب والمغاربة الأولى.
وجددت التزامها المسؤول والصادق دفاعا عن وحدة ترابنا، وتبنيها لجميع القرارات المتخذة من طرف الديبلوماسية المغربية الرسمية انتصارا للمصالح العليا للوطن..
واستغربت في الأخير ، للشطحات السياسية والدبلوماسية العبثية للرئيس التونسي، خصوصا تصرفاته الأخيرة، تجاه المغرب.