سقط النظام العسكري الجزائري، مرة أخرى في المحظور بمواصلة أكاذيبه المعتادة والمفضوحة.
إعلام العسكر الجزائري، نشر خبرا يدخل في خانة السقطة المهنية والفضيحة، مفاده أن المغرب يسخر دبلوماسية، قال إنها تعمل في سفارة المغرب بباريس لتمويل ناشطين جزائريين للقيام بحملات ضد الجزائر.
الدقة والموضوعية والتحري المهني واجب، لكن إعلام العسكر الجزائري، يقفز على كل هذه الضوابط المهنية ويتجاهلها، لنفث سمومه ضد المغرب.
ونسى هذا الاعلام المأجور أن الدبلوماسية رشيد جعدي غادرت فرنسا قبل أكثر من 10 سنوات وتقاعدت، ولم تعد تشتغل في سفارة المغرب بباريس.
نظام العسكر، عبر أبواقه الإعلامية اعتقد أنه اجتهد وفضح المغرب، لكنه سقط في المحظور، بقيامه بحملة تضليلية كاذبة، فضحته وعرت طبيعته المبنية على الافتراء والكذب وتضليل الرأي العام الجزائري.
سقطة أخرى تنضاف لنظام العسكر الجزائري، وذلك بشهادة الناشط الجزائري أمير ديزاد المقيم بفرنسا، والذي نفى تلقيه أي دعم مغربي، بل سخر من النظام العسكري لعدم معرفته لشخص الدبلوماسية المغربية المتقاعدة.
هذه الواقعة فضحت مجددا، كذب النظام العسكري الجزائري، وأظهرت صورته الحقيقية أمام العالم وأمام الرأي العام المحلي الجزائري، وأكدت على أن الكذب هو سلاح نظام الكابرانات في حربهم القذرة ضد المغرب..