أكدت الحركة التصحيحية بحزب الأصالة والمعاصرة، المعارضة للأمين العام، أنها مستمرة في مسارها ضد ما أسمته “خروقات وعبث القيادة المسيرة للحزب”.
ونفت حركة “لا محيد” في بيان لها، أن تكون قد عقدت أية مصالحة مع الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، معتبرة أن البلاغ المنسوب لها الذي يتحدث عن طي صفحة الخلاف مع قائد “الجرار” هو “عمل جبان مؤدى عنه”، مشيرة إلى أنها تحتفظ لحقها باللجوء إلى القضاء ضد مروجيه.
وشددت الحركة التصحيحية في بيانها، على أن هذا العمل يراد به “ضرب مجهود المناضلات والمناضلين الذين ناضلوا من أجل حزب يتسع للجميع وليس حزب تيار دون آخر”.
وأوضحت حركة “لا محيد”، بجهة سوس ماسة، أن أعضاءها سيستمرون في مسارهم ضد “عبث القيادة السياسية المسيرة للحزب”.
وطالبت الهيئة المذكورة، من قيادة الحزب، بضرورة نشر لوائح أعضاء المجلس الوطني، إلى جانب عقد دورة المجلس الوطني بشكل عاجل لاستكمال انتخاب مختلف الأجهزة الحزبية وفي مقدمتها المكتب السياسي.