أشاد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، بجهود الدبلوماسية المغربية، في التقريب بين الفرقاء الليبين وتمكين البلد الجار، من تجاوز الأزمة القائمة.
وشدد المكتب في بلاغ صادر عقب آخر اجتماعاته، على أن جهود الدبلوماسية المغربية، المبذولة بتوجيهات ملكية، منحت للفرقاء الليبين، فرصة تاريخية، نحو التوافق.
وأضاف أنه خلال الاجتماع المنعقد عن بعد، أمس الخميس، تم ”تدارس ومناقشة المواضيع والقضايا الراهنة والدخول السياسي المقبل والأجندة الداخلية للحزب، وقدم الأمين العام، عرضا حول أهم المستجدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تعرفها الساحة الوطنية”.
”وبعد التداول والنقاش المعمق حول القضايا المطروحة، تم التأكيد على الاعتزاز بالمشاورات السياسية الجارية التحضيرية للاستحقاقات الانتخابية المقبلة والارتياح للمنهجية التشاورية الجارية ودعم كل الاقتراحات الهادفة إلى صيانة النموذج الديمقراطي، والإشادة بالجهود التي تبذلها الدبلوماسية المغربية، بتوجيهات ملكية سامية والمتمثلة في التقريب بين الفرقاء الليبيين الأشقاء، وضرورة الاستمرار في الالتزام بالتدابير الوقائية والتوعوية بخطورة وباء ”كورونا” وعدم الاستهانة به وبتداعياته، وتكثيف الدعم للقطاعات المنتجة والمشغلة، كالسياحة والصناعة التقليدية والفلاحة، وكذلك المقاولات الصغرى وصغار التجار والقطاعات غير المهيكلة”.
وجدير بالذكر، أن الوساطة المغربية، في حل الأزمة الليبية، حظيت بإشادة عربية ودولية، خصوصا فيما يتعلق بالحوار الذي جرى بمدينة بوزنيقة.
وكان الموقع الإخباري الكولومبي ”بريميسيا دياريو”، قد وصف المغرب، بكونه أرضا للسلام والمصالحة والحوار، عقب استضافته الحوار الليبي، الذي توج باتفاق شامل لإنهاء الأزمة.