جعل تعيين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للعالم المغربي الحامل للجنسية الأمريكية، منصف السلاوي، على رأس فريق لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، أعين العالم تتجه صوب هذا الأخير، خاصة بعد أن عبر عن تفاؤله للوصول إلى نتائج إيجابية قبل نهاية العام الجاري.
وتصدر اسم ابن مدينة أكادير والمدير التنفيذي السابق لشركة “غلاكسو سميث كلاين” عناوين جل وسائل الإعلام الدولية، التي باتت ترى فيه “منقذا للبشرية” من جائحة فيروس كورونا.
وأحدث الخبر ضجة كبيرة في وسائل الإعلام المغربية والعربية، والتي اعتبرته “فخرا للمغاربة وللعرب”، ونشرت سيرته الذاتية، مرفوقة بصوره، كما طرحت جدل هجرة الأدمغة.
وتتالت ردود الأفعال عالميا، ومن أبرزها شهادة الرئيس والمدير التنفيذي لشركة BIO الأمريكية للتكنولوجيا البيولوجية، جيم غرينوود، الذي شدد على أن تعيين السلاوي يعتبر “خيارا ممتازا لقيادة المبادرة الرئاسي”، مضيفا أنه “أظهر التزاما قويا بالصحة العامة والابتكار والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهي عوامل مهمة لبناء التعاون اللازم لخلق علاجات وتشخيصات ولقاحات جديدة”.
وكان السلاوي قد أوضح، أمس الجمعة، خلال تعيينه رسميا في حفل بالبيت الأبيض: “لقد اطلعت في الآونة الأخيرة على بيانات مبكرة من تجربة سريرية للقاح لفيروس كورونا. هذه البيانات جعلتني أشعر بمزيد من الثقة بأننا سنتمكن من تقديم بضع مئات من الملايين من جرعات اللقاح بحلول نهاية عام 2020”.