اتخذ نشطاء جرادة بعد أشهر من الاحتجاجات، خطوة جديدة يسعون من خلالها إلى الوقوف على سير تنفيذ الالتزامات التي قدمتها الحكومة والسلطات المحلية، بغرض تحسين الأوضاع بالمدينة.
وذكرت مصادر محلية، أنه تم أمس الاثنين، تشكيل لجنة أحياء تتكلف بالتواصل مع السلطات المحلية، ولعب دور الوساطة بينها وبين السكان.
ووفق ذات المصادر، فإن اللجنة المذكورة ستعمل على التواصل مع سلطات الإقليم والجهة، دون اتخاذ أي قرار، إلى حين تحقق مطالب الساكنة كاملة ودون تجزيئ.
من جهة أخرى، فإن الإقليم يعيش اليوم الثلاثاء، كذلك على وقع الإضراب العام الذي انطلق أمس، كما ينتظر أن يشهد مسيرة احتجاجية جديدة في اتجاه حي المسيرة.
وعقب المواجهات التي وقعت بجرادة بين القوات العمومية، وأشخاص عمدوا إلى تنظيم تجمع احتجاجي غير مرخص له، قبل أيام، تسعى الحكومة إلى تهدئة الأوضاع، مؤكدة أن تنفيذ الالتزامات التي قطعتها مستمر، ولم يتوقف، خصوصا على مستوى هدم الآبار التقليدية.