أوضحت وزارة الصحة، اليوم الخميس، أن مصالح المندوبية الطبية بالدار البيضاء أنفا، لم يسبق لها أن استقبلت أية شكاية، ومن أية جهة كانت، عن إصدار شواهد طبية تحمل خاتم وتوقيع طبيب متوفى.
وذكرت بأن تسليم الشواهد الطبية داخل المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء، يخضع لضوابط إدارية، تخص تقديم مثل هذه الشواهد، بحيث يتم استخلاصها وفق نموذج معين من مصلحة الفوترة بالمستشفى، بأمر من الطبيب المعالج ومقابل وصل بالأداء.
وتابعت أن إدارة المستشفى الجهوي مولاي يوسف، تنفي نفيا قاطعا إصدارها لمثل هذه الشواهد الطبية، وتؤكد أنها لا تتحمل مسؤولية أية شهادة طبية يتم الترويج لها خارج المسطرة الإدارية المعمول بها في هذا الشأن.
وكانت مصادر إعلامية تداولت خبرا مفاده أن جهات مجهولة تستغل ختم طبيب متوفي منذ سنة 2011، والذي سبق له أن اشتغل بمستشفى مولاي يوسف في مدينة الدار البيضاء، من أجل إنجاز شواهد طبية موجبة للاعتقال، تتجاوز مدتها 21 يوما، وتسليمها إلى طالبيها.
وطالبت بالبحث في كيفية استعمال خاتم الطبيب المذكور، رغم كونه توفي قبل ست سنوات، واستعمال وثائق تحمل شعار المركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء من أجل إصدار شواهد طبية موجبة للاعتقال بشكل غير مشروع.