عبرت الفنانة المعتزلة بسمة بوسيل عن سعادتها باختيار زوجها الفنان المصري تامر حسن كأول مطرب عربي وحيد يضع بصمة يديه وقدميه على الطابعة الاسمنتية في المسرح الصيني بولاية لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأصرت بسمة بوسيل، التي رافقت زوجها إلى أمريكا، وحضرت معه لحظة وضع البصمة، على تهنئة زوجها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، وكتبت قائلة، “أنا سعيدة جدا بأن أكون الأكثر حظا في العالم، وأن تتاح لي الفرصة لأخذ السيلفي الأول مع بصمة يد وقدم تامر حسني، في المسرح الصيني في هوليوود”.
وأضافت عارضة الأزياء المغربية أن تامر جعلها فخورة به، وهو شعور يتقاسمه معها جمهوره العربي على حد قولها. وقالت، “ستفتخر بك ابنتيك جدا، عندما تشاهدان الحفل التاريخي، ولا أنكر أن هذا اليوم كان بالنسبة لي حلما وتحقق”.
يأتي ذلك في الوقت الذي شكك البعض في مصداقية تكريم تامر حسني، بعد أن كشفت مجموعة من المواقع الإخبارية أن النجم المصري وضع بصمته في قالب اسمنتي مخصص له، وليس في الأرض الاسمنتية الدائمة التي يضع فيها النجوم بصماتهم بالمسرح الصيني في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، والمعروفة باسم “fourcourt”، يعني أن الفنان المصري لم يُكرم بالطريقة المعتادة.
ونفت المواقع المذكورة ما روج له الإعلام المصري الذي اعتبر أن حسني لحق بنخبة من فناني العالم، الذين سبق تكريمهم بهذه الطريقة. وأكدت المواقع نفسها أن المسرح الصيني يمنح الفرصة لأي شخص بوضع بصمته الإسمنتية في قالب إسمنتي مخصص له مقابل مبلغ مادي لا يتجاوز 150 دولار.
وكشفت بعض المواقع أن تامر حسني لم يُكرَّم بطلب من المسرح، ولم يعرض فيلمه الجديد “تصبح على خير” هناك برغبة وطلب من إدارته، حسب ما أشيع، بل إن المجلة المصرية الصادرة باللغة الإنجليزية “إنيغما”، المختصة بتنظيم حفلات الفنانين في أمريكا، هي التي استأجرت المسرح من أجل عرض الفيلم به والترويج على أنه جاء بطلب من المسرح.
وأكد بعض المتتبعين، أن فيلم “تصبح على خير” غير مدرج ضمن جدول الأفلام التي يعرضها المسرح الصيني حاليا، والتي توجد على موقعه الإلكتروني، ولا تباع تذاكر الفيلم كما هو المعتاد في الأفلام التي يعرضها المسرح، ولكن يتم توزيعها فقط بواسطة الشركة المنظمة.