مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
تلك القصة هي إنذار لجميع الفتيات، لأنها طلبت الطلاق في ليلة زفافها، ففي بداية القصة تقول تلك الفتاة أنها أتي لخطبتها شاب كان من الواضح عليه علامات الصلاح، وأنه ذو خلق، وعلى الفور وافق عليه والديها، لأن الشاب واضح عليه كل الصفات التي يتمناه الآباء لبناتهم، وتم إتمام الخطبة والتجهيزات لإقامة العرس، وتم تجهيز بيت الزوجية على أفضل حال، وتم إقامة حفل الزفاف وسط برح وبهجة من العروسين، وبجانبهم الأصدقاء والأقارب.
انتهت ساعات الحفل، وبدلا من قضاء ليلة الزفاف في البيت أرد أن يصنع لها يوما فريدا لن تنساها، فقام بحجز غرفة في كبار الفنادق، ليقضوا فيه ليلة الزفاف، فشعرت الفتاة بالفرحة الغامرة، ولكن لم تدوم طويلا.لأنها بمجرد دخولها إلي الغرفة تفاجئ بوجود أنواع كثيرة من الخمور فكيف تكون هي التي لا تترك فرضا في الصلاة، تتناول تلك الخمور، فرد عليها قائلا، إنها ليلة الزفاف ولابد من أن يفعلان فيها كل شيء، ولكنها رفضت أن تتناول تلك الخمور، وأن تقضي أول ليلة زفاف بهذا الشكل.
ونصحته بأن يبتعد عن تناول تلك الخمر، وظلت لساعات تنصح فيه، وعندما شعرت باليأس عن نهيه لتناول الخمور، قال له أن يتناول وحدك وأرادت أن تبدأ حياتها بالصلاة، ولكن هو رفض وقال لها أنه لا يصلي وهنا وقعت الكارثة على رأس الفتاة، وطلبت الطلاق منه.
