أوضح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن إقالة مدرب المنتخب الوطني الأول البوسني وحيد خليلوزيتش، جاءت بسبب ميله إلى استبعاد لاعبين مهمين في الفريق.
وقال لقجع، في تصريحات صحفية، إن “الناخب الوطني لا يمكنه استبعاد لاعبين بمستوى عال يلعبون في فرق بجميع أنحاء العالم، مهما كان السبب.. هذا كان شعور الجمهور واللاعبين”.
وأضاف: “لا يمكن في المنتخب المغربي استبعاد لاعبين مغاربة يتمتعون بجودة عالية ويلعبون في أندية عالمية مهما كان السبب”، مشيرا إلى أن “هذا الشعور كان يتقاسمه الجمهور واللاعبون أنفسهم”، دون الكشف عن أسماء هؤلاء اللاعبين.
وأفاد لقجع بأن “الجمهور المغربي وعددا من اللاعبين من داخل المنتخب الوطني، لم يستوعبوا أسباب استبعاد لاعبين حملوا القميص الوطني لمدة 6 أو 7 سنوات وتم إقصائهم ومنعوا من تمثيل المغرب مجددا”.
وأوضح لقجع أن فترة خليلوزيتش تميزت بتوتر كبير بين اللاعبين والطاقم الفني، ولم يتم التركيز على تحفيز اللاعبين وتعزيز ارتباطهم بالقيادة الفنية، معتبرا أن هذا هو الدور الرئيسي والأساسي لأي مدرب.
وبخصوص المدرب الجديد لـ”أسود الأطلس”، أكد لقجع أن المدرب المقبل للمنتخب المغربي يواجه تحديات واضحة، بداية بضمان التأهل لنهائيات كأس العالم وكأس إفريقيا بشكل مستمر.
وأضاف: “بما أننا نحتل المركز الثاني في التصنيف القاري فإن المغرب مطالب على الأقل ببلوغ نهائي كأس أمم إفريقيا التي ستقام بساحل العاج مطلع سنة 2024”.
وجدير بالذكر، أبدى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التزامه بتعيين المدرب الجديد لمنتخب المغرب، قبل أواخر الشهر الجاري.