أكد الإعلامي والخبير الرياضي نافع الرفاعي، أن جائحة كورونا، ساهمت في توقف نشاط مجموعة من الرياضات الجماعية والفردية بالمغرب.
وأوضح الرفاعي في تصريح خص به مشاهد24، أن سنة 2020، أدت إلى إقبار بعض الرياضات التي كانت تعاني أصلا قبل الجائحة، فتأزم وضعها بشكل كبير.
وأبرز المتحدث ذاته للموقع، أن رياضة كرة القدم الوطنية، وحدها من تمكنت من استئناف نشاطها، بحكم مواردها المالية وشراكاتها المتعددة، مع القطاع الخاص، الأمر الذي ساعدها على استمرار أنشطتها بشكل كبير.
وأبرز الرفاعي، أن رياضات جماعية مثل الريكبي وكرة السلة وكرة الطائرة، تأثرت بشكل كبير بوضع كورونا بسبب ضعف مواردها المالية، والمشاكل الداخلية التي عانت منها بعض هذه الجامعات.
وأكد الإعلامي الرياضي، أن الجائحة ستؤثر على مجموعة من الرياضات الجماعية والفردية، وسيلزمها أكثر من ثلاث سنوات لتتعافى من أثار جائحة كورونا، التي أرخت بظلالها على الرياضة الوطنية.
وشدد المتحدث ذاته، على أن نقطة الضوء الوحيدة في زمن الجائحة، هو عودة البطولة الاحترافية لكرة القدم للاستئناف، فيما لم تتمكن 53 جامعة رياضية من استكمال نشاطاتها الرياضة في عام الجائحة.
وبخصوص المحطات الرياضية الأبرز في سنة 2020، أكد الرفاعي أن الجائحة أجلت تظاهرات رياضية كبيرة من قبيل الألعاب الأولمبية وكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم بالكاميرون، وكأس العالم للشباب لكرة القدم لأقل من 20 سنة.