تحدث نجم كرة القدم السابق البرازيلي رونالدينيو، للمرة الأولى، بعد مرور شهر تقريبا، على واقعة إلقاء القبض عليه وأخيه، بعدما ضبطا بجوازي سفر مزورين.
وأكد لاعب كرة القدم السابق أن سجنه ووضعه في الإقامة الجبرية بـ”الباراغواي” كان بمثابة ضربة قاسية له.
وقال رونالدينيو، في تصريحات صحفية: “إنها ضربة قاسية للغاية.. لم أتصور أبدا أنني سأجد نفسي في مثل هذا الوضع”.
وأضاف: “وجدت نفسي محاصرا تماما على حين غفلة.. عندما علمت أن جوازي السفر غير صالحين”.
وأثناء التحقيق معه، أكد نجم كرة القدم للشرطة أن مجيئه للبراغواي كان بغرض إطلاق كازينو، حيث قال: “لقد جئنا للمشاركة في إطلاق كازينو على الإنترنت ومن أجل نشر كتاب سيرتي الذاتية مع الشركة المسؤولة عن الحقوق التسويقية في الباراجواي”.
وأضاف: “كان من المقرر عودتي إلى بلادي في السابع من مارس بمناسبة عيد ميلاد ابني.. “.
وختم حديثه قائلا: “أول شيء سأفعله بمجرد مغادرتي الباراغواي هو الذهاب وتقبيل أمي ثم معالجة ما خلفه هذا الوضع”.
ويشار إلى أن رونالدينيو وشقيقه يواجهان، بسبب جواز سفر مزور، عقوبة سجنية قد تصل إلى 5 سنوات.
وجدير بالذكر، حرمت محكمة البرازيل اللاعب السابق رونالدينيو من جواز سفره، في نهاية عام 2018، وذلك لعدم دفعه غرامة مالية قدرها 2,5 مليون دولار أميركي، على خلفية بناء رصيف من دون إذن، حسب ما أكدته تقارير إعلامية.