طالب المدرب محمد فاخر، من خلال شكاية تقدم بها إلى الجامعة الملكية لكرة القدم، بمنع فريق الرجاء الرياضي من المشاركة في المنافسات القارية.
وبناءا على هذا الموضوع، استغل محامي فاخر بندا في دفتر تحملات الأندية المشاركة في المنافسات الإفريقية، حيث يلزم البند على الأندية المشاركة في العصبة و”الكاف”، بضرورة أداء ديونها العالقة بالاتحاد الدولي ومحكمة التحكيم الدولية، قبل المشاركة في أية منافسة.
وتضمن البند أنه في حال عجز أي فريق عن أداء ديونه، وتوصل “الكاف” بشكاية، يمنع الفريق المعني من المشاركة في المنافسات القارية.
وقام فاخر بوضع الشكاية نفسها لدى الاتحاد الإفريقي وأخرى لدى الاتحاد الدولي، من أجل منع الرجاء من المنافسات الداخلية والإفريقية إلى أن يصرف الفريق قيمة نزاعه الذي حكمت به المحكمة الرياضية الدولية “الطاس”.
ويشار إلى أن “الطاس” أنصفت الإطار الوطني محمد فاخر، في نزاعه مع نادي الرجاء الرياضي، حيث فرضت على الفريق أداء حوالي 520 مليون سنتيم لصالح المدرب.
ويذكر أن محمد فاخر تمت إقالته صيف 2017 من تدريب فريق الرجاء الرياضي، دون الحصول على مستحقاته المالية كاملة، خصوصا وأن عقد الطرفين كان ممتدا لثلاث سنوات.