أعلن صيام بن يوسف، مدافع المنتخب الوطني التونسي ولاعب فريق قاسم باشا التركي، عن اعتزاله لعب كرة القدم دوليا، قبل مشاركة نسور قرطاج في نهائيات كأس أمم إفريقيا لسنة 2019.
وأكد بن يوسف، عبر تدوينة نشرها على صفحاته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، أنه قد اتخذ قراره بالاعتزال دوليا بعد تفكير عميق وجلسات مع الإطار الفني.
وقال “صيام” إنه سيعطي أهمية في الفترة القادمة لعائلته وناديه، وتوجه بالشكر لكل متابعيه ومن سانده في أوقاته الصعبة، وفي مشواره مع المنتخب الذي اعتبره شرفا و فخرا كبيرا له.
ويشكل قرار اعتزال بن يوسف الدولي مفاجئة، لاسيما وأنه يأتي قبل شهر على انطلاق البطولة، حيث لازال لاعب الترجي السابق في الثلاثين من عمره ولم يتراجع مستواه الفني أو البدني في الفترة الأخيرة مع ناديه قاسم باشا التركي.
وأشار بن يوسف إلى أنه سيكشف لاحقا عن الأسباب الحقيقية، التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.
وحسب وسائل إعلام تونسية، فإن قرار اعتزال بن يوسف الدولي جاء بعدما علم أنه سيكون خارج التشكيلة الأساسية لمنتخب تونس في البطولة، وهذا ما اعتبره بن يوسف لا يليق به وبتاريخه الكبير مع نسور قرطاج.
وجاء اختيار الفرنسى “ألان جريس” المدير الفني لمنتخب تونس على الثنائي ياسين مرياح مدافع “أولمبياكوس” اليوناني ورامي البدوي لاعب “الفيحاء” السعودي لقيادة دفاع نسور قرطاج خلال البطولة، فيما اختار بن يوسف بديلا للثنائي، وهو ما رفضه المدافع الدولي، ليقرر اعتزاله الدولي وعدم الحضور إلى مصر للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية.
وجدير بالذكر أن اللاعب صيام بن يوسف، البالغ من العمر 30 سنة، انتقل إلى صفوف نادي قاسم باشا التركي منذ موسم 2017.
* ماجدة القطبي (صحافية متدربة)