فشل فريق ريال مدريد اليوم من تحقيق الفوز بملعبه وأمام جماهيره، للمباراة الرابعة على التوالي في الليغا، والخامسة له في مختلف البطولات، بعدما تعرض إلى هزيمة جديدة أمام ضيفه نادي ليفانتي بنتيجة 1-2.
ويعود آخر فوز للفريق الملكي إلى أربعة أسابيع مضت على إسبانيول بنتيجة 1-0، في الدوري الإسباني يوم 22 سبتمبر الماضي.
وتجمد رصيد الملكي عند 14 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف أمام إسبانيول، إلى حين انتهاء باقي مباريات المرحلة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم. بينما رفع ليفانتي رصيده إلى 13 نقطة ليقفز إلى المركز السابع بعدما حقق انتصاره الثالث على التوالي في المسابقة.
فخلال الشوط الأول من المباراة، تمكن ليفانتي من التقدم في النتيجة بهدفين نظيفين سجلهما خوسيه لويس موراليس وروجر مارتي سلفادور في الدقيقتين 7 و 13 من ركلة جزاء، إثر خطأين قاتلين للمدافع الفرنسي رافاييل فاران.
ونظرا للإعتماد على نظام الفار في هذه المقابلة، فقد احتسبت ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الثاني لليفانتي بعد الرجوع إلى هذه التقنية. كما ألغى الحكم هدفا لنجم الريال ماركو أسينسيو في الدقيقة 18 بعدما أثبت نظام الفيديو أنه وضع الكرة في المرمى بيده.
وفي الشوط الثاني، لم يكن الحظ إلى جانب الريال في العديد من المناسبات السانحة للتسجيل، مثلما كان عليه الحال خلال الشوط الأول. وكان عليه الإنتظار حتى الدقيقة 72 ليتمكن البرازيلي مارسيلو من منح فريقه هدف الشرف، لتنتهي المواجهة بهزيمة جديدة للنادي الملكي.
وعليه، بات مستقبل مدرب ريال مدريد جولين لوبيتيغي بيد مسؤولي النادي لتعديل الأمور ووقف نزيف النتائج السلبية.