أشارت مصادر إماراتية، إلى أن باتريس بوميل المدرب المساعد للناخب الوطني هيرفي رونار، يعد البديل الأول للمسؤولين المغاربة في حال رحيل رونار، وذلك بالنظر إلى الطريقة المهنية التدريبية العالية التي أظهرها، والتأثير الكبير والتواصل الناجح الذي يجمعه باللاعبين، ولأنه مرتبط منذ سنوات بالعمل داخل الجهاز التقني لرونارد أينما حل وارتحل.
وكشفت ذات المصادر، أنه في حال رفض بوميل العرض، فإن القائمين على المنتخب المغربي، يضعون أسماء أخرى للإشراف على تداريب الأسود، أبرزها البوسني وحيد هاليلوزديتش، والفرنسي لوران بلان.
ويأتي التحضير لمرحلة ما بعد رونار، في سياق تلميحات الأخير عبر تغريداته على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، إلى إمكانية خوض تجربة أخرى خارج المنتخب المغربي، فبعدما شكر أولا لاعبيه بتدوينة على المغامرة المونديالية الجميلة برفقتهم وفخره بتدريبهم، عاد بعد ذلك ليوجه التحية لمساعديه ومعاونيه..وهو ما اعتبره العديد من المتتبعين أن رونار يحضر الجمهور والرأي العام المغربي لتلقي قراره بعد قرابة عامين وثلاثة أشهر قضاها على رأس المنتخب المغربي.