غاب المهدي بنعطية عميد المنتخب المغربي عن مباراة اليوم الإثنين أمام إسبانيا، حيث ذهبت العديد من الآراء إلى ربط غيابه بتعرضه لعقوبة الإبعاد عن صفوف الأسود، جراء التصريح الذي أدلى به عقب نهاية لقاء الجولة الثانية عن المجموعة الثانية أمام المنتخب البرتغالي.
وكان بنعطية وجه انتقادات لبعض المقربين من المنتحب المغربي، عقب العرض الجيد، الذي قدمه المنتخب في هذه المباراة، قائلا في تصريح أدلى به، “بعض الأشخاص المقرّبين من محيط المنتخب الوطني أداروا ظهرهم للعناصر الوطنية بعد الهزيمة الأولى أمام المنتخب الإيراني”، واضاف “هؤلاء المسؤولون اعتقدوا أننا أصبحنا فتيانا مدللين بعد التأهل إلى كأس العالم، كما أننا لا نستحق الحضور هنا”، وتابع “نحن اللاعبين أردنا أن نظهر لهؤلاء الشخصيات الكارتونية ما نحن قادرون على فعله..أننا جيل يلعب بالقلب.. صحيح لسنا الأفضل في العالم لكننا أظهرنا اليوم أننا نلعب بروح عالية”.
هذا، وكشفت مصادر مقربة من بعثة المنتخب المغربي بروسيا، ان المقصود بهذا الكلام هو مصطفى حجي مساعد الناخب الوطني هيرفي رونار، مشيرة إلى أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، سيقوم بالبت في موضوع خلاف بنعطية وحجي بعد العودة من روسيا.