احتفت السفارة الأمريكية بالرباط، بذكرى اعتراف المملكة المغربية، باستقلال بلاد العام سام.
ونشرت السفارة على حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي تدوينة، تحتفل بمرور 243 سنة، على اعتراف المغرب بالولايات المتحدة الأمريكية.
وكتبت السفارة في تدوينة أمس الأحد، أنه في “20 دجنبر 1777 ، أبلغ السلطان محمد بن عبد الله المسؤولين الأوروبيين أن السفن الأمريكية يمكنها الدخول إلى الموانئ البحرية المغربية، مما يجعل المغرب أول دولة تعترف بالولايات المتحدة”.
وأضافت في رسالتها إلى المغاربة، “عندما أصبح جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة في عام 1789 ، كتب رسالة إلى السلطان ، وصفه ب “صديقي العظيم والرائع.”.
وأكدت السفارة أن إعلان الرئيس ترامب الأخير عن الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، سيدفع لمواصلة البناء على هذا الأساس القوي، والذي استمر لأكثر من 200 عام من الصداقة بين بلدينا.
من جهة أخرى تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، مع صور السفير الأمريكي بالمغرب ديفيد فيشر، وهو مرتدي اللباس الصحراوي المغربي الدراعية.
وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اعجابهم بمبادرة السفير الأمريكي، معتبرين أن مثل هذه المبادرات الرمزية تساهم في ترسيخ العلاقات الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.