دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا إلى وضع حد لعمليات احتجاز المهاجرين غير الشرعيين العالقين في البلد، والذين يوجد بينهم مغاربة.
وشددت المفوضية، في تغريده لها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على أن “ّليبيا ليست ميناءً آمنًا للنزول”.
وقدمت بعثة كانت أرسلتها الأمم المتحدة لدعم ليبيا، خطة جديدة لمعالجة أوضاع المهاجرين إلى حكومة الوفاق الوطني، حسب ما كشفت عنه البعثة عبر صفحتها على موقع “الفايسبوك”.
وتأتي هذه الخطة الجديدة لمعالجة أوضاع المهاجرين بعد استفحال حالات الغرق قبالة السواحل الليبية، وإثر استهداف مركز لإيواء المهاجرين في تاجوراء بغارة جوية أوائل يوليوز الماضي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المهاجرين.
ويواجه الاتحاد الأوروبي انتقادات متزايدة بشأن محنة المهاجرين مع تفاقم الصراع في ليبيا، حيث تعرض الكثيرون منهم إلى انتهاكات.
وكان لخفر السواحل الليبي الذي تلقى تدريبات من الاتحاد الأوروبي دور فعال في إيقاف الأشخاص الذين يقومون برحلات عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، لكن المهاجرين الذين تم إنقاذهم يتم إرسالهم إلى مراكز الاحتجاز. وقامت مجموعات حقوق الإنسان بتوثيق العديد من حالات الاغتصاب والتعذيب وجرائم أخرى في المنشآت، بعضها تديره الميليشيات.