عاد البابا فرانسيس ليتطرق، مؤخرا، لموضوع الأسلاك الشائكة، التي تفصل بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وباقي التراب المغربي، وذلك خلال مقابلة صحافية مع التلفزة المكسيكية “تيلي فيسا”.
وعبر البابا في هذه المقابلة، التي نشرت مضامينها جريدة الفاتيكان “فاتيكان نيوز”، عن رفضه بناء جدار بين المكسيك والويلايات المتحدة، واستنكر السياج، الذي يفصل بين الثغرين المحتلين وباقي التراب المغربي.
واعتبر البابا الأسلاك الشائكة على محيطي مدينتي سبتة ومليلية المحتلتن أمرا “رهيبا”.
وحول موضوع الهجرة غير الشرعية، أوضح البابا بأنه يتطرق كثيرا لهذه الآفة، لأنها “أصبحت مسألة أولوية في العالم”.
وقال: “كل يوم هناك عدد أقل من الأغنياء.. عدد أقل من الأغنياء لكن يتوفرون على أكبر حصة من الثروة العالمية. وهناك عدد أكبر من الفقراء لا يتوفرون سوى على أقل موارد للعيش”.
وكان البابا فرانسيس كشف، عقب الزيارة الرسمية التي قام بها للمغرب، أنه بكى عندما رأى الأسلاك الشائكة، التي تفصل بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وباقي التراب المغربي.
وقال: “بكيت لأن لا عقلي ولا قلبي يتسعان لكل هذه القسوة، ولا لرؤية أشخاص تغرق في بحر الأبيض المتوسط، بدلا من أن تصبح الموانئ، جسورا”.