طالب مواطنون، وفاعلون مدنيون، بمجموعة من المدن الساحلية المغربية، بتوفير وسائل تدخل وحماية من الخطر الذي يمكن أن تشكله أمواج عاتية تتجاوز الشاطئ، وتصل إلى الشوارع والأحياء.
ووجه نشطاء، على مجموعة من الصفحات الفيسبوكية، إثر ”ميني تسونامي” الذي شهدته مدينة سلا، دعوات إلى المصالح الوزارية، والسلطات المحلية، بالعمل على توفير وسائل التدخل السريع، ووضع أرقام خاصة بالتبليغ عن هذا النوع من الحوادث، رهن إشارة المواطنين.
وسجل عدد من رواد الفضاء الأزرق، أنه في ظل غياب وسائل تدخل وحماية، يمكن أن يلحق ضرر كبير ساكنة الأحياء القريبة من الشواطئ، وتوقع الأمواج العاتية، قتلى ومصابين.
ولفتوا الانتباه إلى أن ”ميني تسونامي” الذي عرفته مدينة سلا، يعد بمثابة جرس إنذار، للمسؤولين، للتحرك في الوقت المناسب، قبل حصول أي حادث مؤلم.
وشهدت مجموعة من أحياء سلا الشعبية، القريبة من الشاطئ، في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، انتشار كميات كبيرة من الحجارة، قذفتها أمواج عالية بلغ ارتفاعها ستة أمتار.