بدأت حملة إنسانية للتبرع بالملابس المستعملة للمحتاجين والمتشردين خلال أيام البرد من مدينة وجدة شرق المغرب لتنتشر في مدن أخرى بفضل التفاعل في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد انضم المغاربة في عدد من المدن إلى هذه المبادرة الإنسانية، حيت اختار سكانها تعليق الملابس المستخدمة في الأشجار وأعمدة الإنارة بالشوارع حتى يستخدمها الفقراء للتدفئة في أيام الشتاء الباردة. كما تم تعليق ورقة أو لافتة مكتوب عليها العبارة “فيك البرد هاك خود”.
ويعود فضل انتشار هذه الفكرة إلى تفاعل المغاربة مع الحملة بشكل إيجابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث بدأت تظهر في مواقع متعددة من مجموعة من المدن، ملابس في الشوارع من دون حراسة، معلقة رهن إشارة من يحتاجها من الفقراء والمتشردين.