نظمت مجموعة من “الحراكة” المغاربة وقفة احتجاجية، أخيرا، أمام بلدية مدينة “موتريل” بجنوب إسبانيا، حيث طالبوا السلطات الإسبانية بإيوائهم، مثل ما يفعلون مع المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء.
وغادر هؤلاء “الحراكة” المغاربة مركز الإيواء، بعد مرور 72 ساعة عن دخوله، ليجدوا أنفسهم دون مأوى، في وقت تعرف فيه إسبانيا انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة.
واشتكى هؤلاء المغاربة “الحيف” الذي يعامنونه من قبل السلطات الإسبانية المعنية، حيث توليهم عناية أقل بكثير من المهاجرين غير الشرعيين المنحدرين من دول جنوب الصحراء.
ونددوا بتفصيل حكومة مدريد والمنظمات غير الحكومية الإسبانية للمهاجرين الأفارقة عن المغاربة، عندما يغادرون مراكز الإيواء.
وردت السلطات الإسبانية المعنية عن اتهامات “الحراكة” المغاربة، موضحة أن الأمر لا يتعلق بتفضيل مهاجرين عن آخرين، بل برجع لقلة الوسائل اللوجيستيكة المتاحة لإيواء جميع الوافدين على البلد.
وقالت الناطقة الرسمية باسم حزب “اليسار الموحد” الإسباني في مدنية “موتريل”، دانيلا باركي، إن إيواء مهاجرين أفارقة وترك المغاربة في الشارع، هو نوع من “التمييز المؤسساتي”.