أثارت سيدة جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وذلك بعد ظهورها في شريط فيديو قصير تم تداوله على نطاق واسع وهي تعذب طفلها الصغير بوحشية كبيرة من أجل طلب الطلاق من زوجها.
ووفقًا للفيديو المتداول فقد ظهرت الأم وهي تقوم بتصوير نفسها أثناء قيامها بتعذيب طفلها قائلة: “قل لأبيك أن يأتي حالاً ليطلقني”، في حين ظهر الطفل يكاد يستطيع إخراج صوت بكائه.
وخلف الفيديو المتداول على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الاستياء والصدمة، فيما طالب نشطاء من السلطات بالتدخل لإنقاذ هذا الطفل وتنزيل عقوبات قاسية في حق والدته.
ودخلت منظمة “ما تقيش ولدي” المدافعة عن حقوق الأطفال، على خط هذه القضية بمطالبتها، عبر بيان لها، السلطات بفتح تحقيق عاجل والكشف عن هوية الضحية والمعتدية وتبليغ الرأي العام بنتيجته. معربة عن إدانتها لهذا الاعتداء في حق الطفل القاصر.
وتعهدت منظمة “ما تقيش ولدي”، بمتابعة هذه القضية التي هزت الرأي العام الوطني.