قدم أحمد الديني الشقيري القيادي بحزب العدالة والتنمية، اعتذارا، عن وصفه للجيل الصاعد من المغاربة، على إثر احتجاجات التلاميذ الأخيرة، بـ”جيل القادوس”.
ونشر الشقيري، قبل ساعات، تدوينة على صفحته الخاصة بـ”فيسبوك”، يعبر فيها عن اعتذاره عن الوصف الذي تضمنته تدوينة سابقة، والتي جرت عليه سيلا من الانتقادات.
وأضاف في تدوينة الاعتذار، قائلا ”اعتذار لجيل ضحية سوء تربية وخوف من مستقبل غامض..التدوينة التي أغضبتكم كتبتها في حالة غضب بعد أن بلغني مضامين شعارات رفعت بالأمس أمام البرلمان تسيء للدين والوطن ورموزه”.
وشدد على أن جيل التلاميذ، هو ضحية ونتاج تداخل معقد بين أسرة استقالت من مهام التربية، وإعلام هزيل، ومدرسة متأرجحة المناهج، ووسائط حديثة منفتحة على ثقافات مختلفة وسياسات طبقية.
وفي تدوينة أخرى، لفت الشقيري، الانتباه إلى أهمية غرس الأمل في جيل المستقبل، وحثهم على السير على خطى أطفال وشباب متميزين، مثل مريم أمجون الفائزة بتحدي القراءة العربي، وأصحاب الميداليات الذهبية في الابتكار في المسابقات العالمية.