كشفت مؤسسة دولية متخصصة في تصنيف الجامعات “تايمز هاير إدوكايشن” عن تقريرها السنوي لأفضل الجامعات على الصعيد العالمي.
وقد تم اختيار جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس مرة أخرى ضمن هذا التصنيف الدولي. وحققت فيه تقدما واضحا، حيث حجزت مقعدها ضمن أفضل 800 جامعة في العالم، بعد أن كانت في السنة الماضية ضمن فئة 1000 جامعة متميزة.
أما بالنسبة للتصنيف حسب الحقول المعرفية فقد حلت جامعة سيدي محمد بن عبد الله في مجال “العلوم الصحية والاستشفائية” ضمن أفضل 400 جامعة في العالم.
وتعد المؤسسة البريطانية Times Higher Education for University Ranking من أفضل المؤسسات المتخصصة في تصنيف الجامعات على المستوى العالمي. نظرا لاعتمادها على مؤشرات متعددة للجودة، تغطي كل مجالات تدخُّل الجامعة.
ولتأكيد أهمية هذا التصنيف وصرامته، يكفي أن نشير إلى أنه يقصي الجامعات التي لم تصدر أكثر من 1000 مقال مصنف خلال السنوات الأربع الأخيرة، أو التي تنتج أقل من 150 مقالا مصنفا في السنة. كما يقصي الجامعات التي لا تهتم بالتكوين، أو التي تركز أكثر من 80 % من أنشطتها في مجال واحد من المجالات التي يشملها التصنيف.
وفي إطار تنزيل استراتيجية واضحة في مجال البحث العلمي، شرعت جامعة سيدي محمد بن عبد الله في تنظيم “أيام البحث والابتكار”، كان أولها يوم الثامن من نونبر 2018، الذي كان مناسبة لفتح النقاش الموسع بين الأساتذة والشركاء حول هذا الموضوع، وللتقييم واستشراف حاجيات المحيط، واقتراح رافعات جديدة للرقي بأداء بنيات البحث وتقريبها من اهتمامات المحيط. وكان هذا اليوم كذلك فرصة لتسليم “جائزة أفضل أستاذ باحث” حسب الحقول المعرفية. وسيبقى النقاش مفتوحا على امتداد عدة أسابيع من أجل تمكين كل المهتمين من تقييم الحصيلة وبلورة التوجهات الجديدة للجامعة، في مجال البحث العلمي والابتكار.