تستعد حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، بعد المسيرة الحاشدة التي نظمتها أمس السبت بالرباط، لخوض إضراب وطني جديد، للضغط على وزارة الصحة، للتجاوب مع مطالبها في أقرب وقت.
وحسب ما كانت قد أعلنته الحركة، فإن الخطوة الاحتجاجية المنتظر اتخاذها بعد المسيرة، هي إضراب وطني يومي 27 و28 نونبر الحالي، بجميع المستشفيات ما عدا أقسام المستعجلات والإنعاش.
وفي وقت لم يمد فيه أنس الدكالي وزير الصحة، يده بعد للحوار مع الحركة، يرى الممرضون، أنه لا سلاح لهم في الفترة الحالية، سوى مواصلة الاحتجاج عبر عدة أشكال، من بينها الإضراب عن العمل.
وكان خليل رفيق المكلف بالإعلام بحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، قد كشف أن الوزير أنس الدكالي، يغلق جميع قنوات الحوار حول مطالب هذه الفئة من الأطر الصحية، ولم يتواصل لحدود اليوم، مع أعضاء مجلس الحركة.
وأبرز رفيق، في تصريح لـ”مشاهد24”، أن ما يدفع حركة الممرضين، لمواصلة الاحتجاجات، والإعلان عن خوض إضرابات وطنية، هو استمرار غلق وزارة الصحة، لجميع قنوات التواصل والحوار، على الرغم من أن المطالب المرفوعة، مرتبطة أساسا بتنظيم المهنة.