تتوقع السلطات المحلية بمدينة سبتة المحتلة أن يتم الشروع بالعمل بما تسميه “الحدود الذكية”، ابتداء من السنة المقبلة، لتشديد المراقبة على معابر الثغر، وتحديد هويات “من يدخل ومن يخرج” من المدينة.
وكشفت مندوبة الحكومة بالثغر المحتل، سالفادورا ماتيوس، أنه بالإضافة إلى نظام “الحدود الذكية”، هناك “مشروع ضخم لإصلاح المعابر”، لتحسين ظروف عبور آلاف الأشخاص، الذين يلجون الثغر يوميا.
وتابعت أن نظام “الحدود الذكية” سيمكن من المراقبة الدقيقة لكل الأشخاص وأيضا السيارات، سواء التي تدخل المدينة، أو التي تغادرها، في اتجاه باقي التراب المغربي.
وأفادت المسؤولة الإسبانية بأن سلطات الثغر تضغط بشكل مستمر على حكومة مدريد، حتى يصبح مشروع “الحدود الذكية” واقعا ابتداء من السنة المقبلة.
وحددت وزارة الداخلية الإسبانية تكاليف إصلاح معابر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، في أكثر من أربع ملايين أورو، وذلك بهدف تحسين ظروف عبور الآلاف من الأشخاص، يوميا، خاصة ممتهني التهريب المعيشي، هذه النقط الحدودية، لولوج الثغرين.
وجاء في النشرة الرسمية للدولة الإسبانية أن تكاليف إصلاح معبر باب سبتة تصل إلى .986.561,60 1 أورو، في حين أن الغلاف المالي، الذي يتطلبه إصلاح معبر مليلية و2.409.388,80 أورو.