أكد مصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن التوقيت المدرسي الجديد، لا يطرح أي مشكل للتلاميذ وللأسر، معتبرا في المقابل، أنه عملي وصحي.
وقال الخلفي في الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي لهذا الأسبوع، ”بالنسبة إلينا لا مشكل في التوقيت المدرسي الجديد، وكان سيكون المشكل، لو لم يراجع التوقيت”.
وأبرز الوزير، في وقت تشهد فيه مجموعة من المناطق بالمملكة، احتجاجات واسعة، ضد التوقيت الصيفي، أن الحكومة، أخذت بعين الاعتبار مصلحة التلميذ المغربي، والدليل على ذلك، أنها عقدت لقاءات مع الهيئات المعنية، من نقابات، وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، لتستقر على توقيت مناسب.
وسجل، أنه ببدء العمل بالتوقيت المدرسي الجديد، أي انطلاق أولى الحصص الدراسية، على الساعة التاسعة صباحا، ابتداء من يوم الاثنين المقبل، سيكون قطاع التعليم، مستفيدا من توقيت شتوي، وليس صيفي.
وفيما يخص الانتقادات والاحتجاجات، ضد التوقيت الصيفي، لفت الخلفي، الانتباه إلى أن المملكة، لها قوانين تؤطر وتنظم الحريات، وأن الحكومة، لا يمكنها إلا أن تتجاوب إيجابا مع كل انتقاد.