ادعى الحزب الإسباني المعارض “سيودادنوس” (مواطنون) أن المراقبة، التي يتم إخضاع المغاربة لها لولوج مدينة سبتة المحتلة، هي نفسها، التي تفرضها السلطات المغربية على المواطنين الإسبان عند عبورهم “باب سبتة”.
واتهم الحزب، على لسان نائبه عن مدينة سبتة المحتلة، خافيير فارعا، الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي العمالي، اللذين يتناوبان عن السلطة في إسبانيا، بالوقوف وراء الحالة التي يعرفها معبر “باب سبتة”.
واعتبر النقاش، الذي يدور في البرلمان الإسباني بين الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي العمالي، حول مدينة سبتة المحتلة، بمثابة “سيرك”، واصفا الوضعية الحالية لمعبر “طاراخال” بالمتردية.
وقال المسؤول الإسباني: ” إن الوضعية الحالية للتجهيزات الإسبانية على مستوى باب سبتة لاتتوفر على تقنيات خديثة، ما يجعلها تشبه صناديق الأداء بالأسواق التجارية”.
وتابع أن عدم توفر مصالح المراقبة على تقنيات خديثة لمراقبة الأشخاص والسيارات، “يجعلنا لا نعرف من يدخل ومن يخرج من المدينة”.
ويذكر أن وزارة الداخلية الإسبانية حددت تكاليف إصلاح معابر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، في أكثر من أربع ملايين أورو، وذلك بهدف تحسين ظروف عبور الآلاف من الأشخاص، يوميا، خاصة ممتهني التهريب المعيشي، هذه النقط الحدودية، لولوج الثغرين.
وجاء في النشرة الرسمية للدولة الإسبانية أن تكاليف إصلاح معبر باب سبتة تصل إلى .986.561,60 1 أورو، في حين أن الغلاف المالي، الذي يتطلبه إصلاح معبر مليلية و2.409.388,80 أورو.