أصبح رجل الدين المغربي، أحمد الريسوني، منذ أمس الأربعاء، رئيسا جديدا لـ”الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، خلفا للداعية المصري، يوسف القرضاوي.
واختار الريسوني، بعد انتخابه، المفتي العام لسلطنة عمان، أحمد الخليلي، والعلماء، خير الدين قهرمان، وحبيب سالم سقاف الجفري، وعصام البشير، نوابا له، والذين تم إقرارهم بعد موافقة الجمعية العمومية للاتحاد.
وأشاد القرضاوي، بانتخاب الريسوني، خلفا له على رأس الاتحاد، حيث قال إن “الشيخ أحمد الريسوني، عالم المغرب، وعالم المشرق، جمع بينهما، وعمل بينهما، وأحبه علماء المشرق والمغرب، فكان هذا من فضل الله”.
وتابع: “أحببنا الريسوني، لأنه رجل نحسبه أقام حياته وعلمه وحياته لله، ولا يبتغي إلا أن ينصر الله لكي ينصره الله”.
وأشار إلى أن “الريسوني، من المسلمين الموفقين في فهم مقاصد الدين ومعاني الإسلام والتوازن الإسلامي، وهذا الإسلام العظيم الذي بعث الله به محمدا شاهدا ومبشرا ونذيراً”.
وحصل الريسوني على نسبة تصويت تجاوز قيمتها (93%)، ضمن عملية التصويت التي شارك فيها مئات الأعضاء داخل الاتحاد والتي انعقدت، أمس الأربعاء، في مدينة اسطنبول بتركيا.