قرر أطباء القطاع العام، خوض احتجاجات جديدة ضد الحكومة، بعدما لم تتجاوب وزارة الصحة، مع الاستقالات الجماعية التي تقدموا بها قبل أيام.
وأعلنت التنسيقية المستقلة لأطباء القطاع العام، عن خوض إضرابات عن العمل، وتنظيم يوم حداد على طبيب القطاع العام، وعقد لقاءات مع فرق برلمانية، وجمعيات حقوقية.
ووفق البرنامج الذي كشفت عنه التنسيقية، فإن أطباء القطاع العام، سيضربون عن العمل خلال شهر نونبر الحالي، لمدة 72 ساعة، حيث تمت برمجة إضراب وطني لمدة 24 ساعة يوم 19 نونبر، وإضراب وطني ثاني لمدة 48 ساعة يومي 22 و23 من نفس الشهر.
وأما يوم الحداد، فتقرر تنظيمه بوم 28 نونبر، من خلال ارتداء الأطباء لبدلات سوداء، تعبيرا عن غضب عارم من الوضع الذي يواجهه طبيب القطاع العام، حاليا بالمملكة.
وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع، فإن مجموعة من الفرق البرلمانية، قدمت وعودا للتنسيقية المستقلة لأطباء القطاع العام، لعقد اجتماعات معها، والتدارس بخصوص ملفها المطلبي، بغرض التوسط بينها وبين الحكومة.
ويذكر أن أنس الدكالي وزير الصحة، كان أكد بالبرلمان، أن وزارته تبذل مجهودات كبيرة لتطوير القطاع، مسجلا في الوقت ذاته، أن الاستقالات الجماعية، ليست في مصلحة القطاع، وتضر المواطن بشكل كبير.