رحلت السلطات الإسبانية إلى المغرب حوالي 3 آلاف و400 مغربيا، كانوا وصلوا إلى البلد الأوروبي بطريقة غير قانونية، في حين رحلت السنة الماضية 4 آلاف و450 “حراكا” مغربيا.
وجرى الإعلان عن هذه الأرقام من قبل خالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، خلال حوار أجرته معه يومية “الباييس” الإسبانية.
وتابع أنه حتى شهر شتنبر الماضي، وصل إلى السواحل الإسبانية 33 ألف و215 مهاجرا غير شرعي، ضمنهم 6 آلاف و433 مغربيا، مذكرا بأنه يوجد بين الرباط ومدريد اتفاق يقضي بترحيل “الحراكة” المغاربة إلى بلدهم.
ويعتقد العديد من الشباب المغاربة، حسب توضيحات أدلت بها منظمات غير حكومية إسبانية تنشط في مجال الهجرة غير الشرعية عبر مضيق جبل طارق، أن غالبية “الحراكة” المغاربة لا يتم ترحيلهم.
وتفيد أرقام صادرة عن وزارة الخارجية الإسبانية أنه تم ترحيل 6 آلاف و433 مهاجرا غير شرعي مغربي، في حين تتحدث السلطات المغربية عن رقم 3 آلاف و500 شخص فقط، ما يعني أن نصف “الحراكة”، الذين وصلوا التراب الإسباني، لم يتم ترحيلهم.
وتندد منظمات حقوقية إسبانية بترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى المغرب، حيث يعتبروه هذه الخطوة ممارسة مخالفة للقانون تنفذ دون أدنى ضمانات لهذه الفئة.