زرعت جريمة قتل مواطن تونسي بشاطئ ”الداهومي”، والجرائم التي كانت هذه الأخيرة، سببا في كشفها، الرعب في نفوس سكان مدينة بوزنيقة، المعروفة بهدوئها.
وعبر عدد من سكان بوزنيقة، في حديثهم للموقع، عن تخوف كبير من توالي جرائم القتل والاعتداءات، مشددين على أن جريمة قتل مواطن تونسي، داخل منزله، كشفت أن المدينة لم تعد آمنة مثل السابق.
واعتبر نفس المتحدثين، أن الشخص الذي تم توقيفه قبل أيام، واعترف بقتل مواطن تونسي، وقتل شخصين آخرين قبل ذلك، ودفنهما في الرمال، لا تبدو عليه علامات الإجرام، ”الأمر الذي يزيد المخاوف” حسب تعبيرهم.
وسجل السكان، أن مدينة بوزنيقة، عرفت بهدوئها وأمانها، وأن منطقة شاطئ ”الداهومي” المتواجدة بالضواحي، لم تشهد جرائم من هذا النوع، خلال السنوات الماضية.
ومن جهتهم، أكد عدد من أبناء منطقة ”الداهومي”، أن القاتل، لم يعرف بأي سلوكات عدوانية، بل يستقر بالمنطقة منذ فترة، ويمارس أنشطة موسمية من قبل كراء ”الباراسولات” في فصل الصيف، بشكل عادي.
ويذكر أن عناصر الدرك الملكي، كانت قد أوقفت بحر الأسبوع الحالي، الشاب المتورط في قتل المواطن التونسي، ليعترف فيما بعد، بتنفيذه لجريمتين بشعتين أخريين، تتمثلان في قتل شاب وفتاة، ودفنهما برمال الشاطئ المذكور.