توعدت شركة “كازا ترام” الأشخاص، الذين يقدمون على عرقلة سير القاطرات، حيث ينزلون للسكة قصد الاحتجاج، بمتابعتهم قانونيا.
واعتذرت الشركة لزبنائها عن التأخر، الذي تعرفها حركة السير أخيرا، معللة ذلك بالتجارب التي أطلقت منذ أزيد من شهر، في إطار التحضير لإطلاق الخط الثاني من ترامواي الدار البيضاء.
ووزعت الشركة، صباح اليوم السبت، منشورات في العديد من محطات الترام، تبدي من خلالها عن تأسفها لما قد يلحق من أضرار بمصلحة المواطنين بسبب هذه التأخيرات.
ويتسبب تأخر حركة الترام في تأجيج غضب العديد من الركاب، الذين يتخذون من السكة الحديدية للترامواي، ساحة للاحتجاج، ما يتسبب في شلل حركة سير القاطرات على مستوى المدينة.
ويستدعي الأمر، في كثير من الأحيان، تدخل عناصر من الشرطة والقوات المساعدة لفض احتجاج المواطنين، وإبعادهم عن سكة الترامواي، لفتح المجال للقاطرات لاستعادة سيرورتها الطبيعية.
ويرجع المسؤولون في شركة “كازا ترام” هذه التأخيرات لتجارب الخط الثاني الجارية، و التي بدأت منذ 10 شتنبر الماضي، حيث يفضلون القيام بها في ظروف واقعية للخدمة بدون مسافرين، للتأكد من سلامة التجهيزات، لأنه من الضروري ، حسب رأيهم، أن تقطع المقطورات الجديدة مسافات معينة للتأكد أن جميع الأنظمة تشتغل بشكل سليم.