شرعت المصالح الأمنية الإسبانية بمعبر باب سبتة في تشديد المراقبة على السيارات القادمة من باقي التراب المغربي، بعد أن لاحظت ارتفاع وتيرة محاولات تهريب مهاجرين غير شرعيين، عبر سيارات يدعي أصحابها أنهم يتوجهون لمدينة سبتة المحتلة، قصد السياحة.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن هذه السيارات المرقمة في المغرب، كانت تستعمل في نقل البضائع من الثغر، إلا أن مافيات تهريب البشر، بدأت تستعملها لإدخال مهاجرين غير شرعيين إلى المدينة، خاصة بعد تضييق الخناق على قوارب الموت.
وتابعت المصادر ذاتها أن بعض ممتهني التهرب المعيشي، بدأوا ينقلون معهم مهاجرين غير شرعيين، على متن سياراتهم، التي أصبحت تعرف باسم “سيارات باطيرا”، نسبة إلى قوارب الموت، التي تنقل “الحراكة” إلى جنوب إسبانيا.
ويشار إلى أ السلطات الإسبانية في مدينة سبتة المحتلة، كانت قررت، أخيرا، في إطار محاولتها تشديد المراقبة على معابر الثغر، اعتماد نظام جديد يلزم وسائل النقل، بما فيها المحملة بالبضائع وسيارات السياح المغاربة ومواطني المدينة، بالمرور عبر موقف جديد للسيارات يوجد قرب معبر “طاراخال”ّ، حيث تعمل المصالح ت الأمنية على تسجيل جميع السيارات ومراقبتها قبل العبور ذهابا وإيابا.