تتابع العديد من وسائل الإعلام الدولية خطوات المغربي منير المتصدق، المتهم بالمساعدة في أحداث 11 شتنبر 2001، التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أن حل بالمغرب، بعد ترحيله من ألمانيا، حيث قضى عقوبة سجنية تصل مدتها إلى 15 سنة.
وانتقلت بعض وسائل الإعلام الدولية، مثل قناة “س.ب.س”، إلى مدينة مراكش، حيث يعيش حاليا المتصدق، لتلتقط له صورا وهو يصافح بعض الأصدقاء والجيران، بعد عودته لأرض الوطن.
وتحدثت اليومية البريطانية “دالي مايل”، استنادا إلى أشخاص مفربين من منير المتصدق، أن الأخير، ومنذ ترحيله من ألمانيا، لايخرج من البيت إلا للذهاب إلى المسجد أو لزيارة بعض أقربائه.
وكان القضاء الألماني أصدر حكما يقضي بإطلاق سراح المغربي منير المتصدق، قبل انتهاء مدة حبسه، وبشرط ترحيله للمغرب، مع منعه من دخول الأراضي الألمانية والإقامة فيها حتى الثالث من شهر أبريل لسنة 2064، أي عندما يصبح عمرة 90 سنة.
ويذكر أن المتصدق، البالغ من العمر 44 سنة، كان حكم عليه بالسجن 7 سنوات، لإدانته بالمساعدة في تنفيذ هجمات 11 شتنبر الدموية، وكان من المقرر أن يستمر سجنه حتى نونبر الخالي، إلا أن القضاء الألماني قرر الإفراج عنه في منتصف شهر أكتوبر الماضي.