يجري اليوم 1 نونبر تخليد الذكرى الثلاثين لغرق أول قارب موت، في عرض بحر مضيق جبل طارق، كان يقل مهاجرين غير شرعيين، انطلفوا من إحدى الشواطئ الشمالية للمغرب، نحو جنوب إسباينا.
وأولت العديد من وسائل الإعلام الإسباينة اهتماما واسعا لهذه الذكرى، حيث نشرت أسماء وصور أول المغاربة، الذين قضوا في رحلتهم للبحث عن الفردوس الأوروبي.
وذكرت المصادر بأنه في يوم 1 من شهر نونبر لسنة 1988، توفي 18 مهاجرا غير شرعي غرقا، بعد أن غرق القارب الذي كان يقلهم.
وذكرت بأن القارب خرج من إحدى شواطئ مدينة طنجة، وعلى متنه 23 مهاجرا غير شرعي، خمسة منهم فقط وصلوا إلى شواطئ مدينة طريفة بجنوب إسبانيا، واحد منهم استقر في هولندا والثاني في فرنسا، كما كان بينهم شقيقين.
وكان العثور على جثة لشاب لفظتها أمواج بحر مدنية طريفة، يوم 1 نونبر لسنة 1988، والتي دفنت دون التعرف على هوية صاحبها، اول حلقة في مسلسل الموت غرقا في مضيق جبل طارق، أبطالها مهاجرون غير شرعيين، خرجوا للبحث عن حياة أفضل في القارة الأوروبية.