تسود حالة استياء كبيرة في صفوف سكان الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، بسبب غرق عدد من الشوارع في المياه، إثر التساقطات المطرية الأخيرة.
وكشف عدد من سكان الحي المذكور، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تذمرهم من تحول الشوارع والأزقة، إلى برك مائية ومسابح، عقب أولى الأمطار التي تهاطلت على المدينة.
ونشروا على صفحات مختلفة بموقع ”فيسبوك”، صورا تظهر فيها شوارع من قبيل شارع علي يعتة الذي يمر منه خط الطرامواي، غارقة في المياه.
وعرقل هذا الوضع، حركة سير الطرامواي، وبالتالي تسبب في تأخر أعداد من الطلبة، والمستخدمين، في الوصول إلى وجهاتهم صباحا، وكذا العودة إلى منازلهم مساء أمس الأربعاء.
ويعد شارع علي يعتة، من الشوارع المهيئة بالحي المحمدي، والتي لم يعتد المواطنون القاطنون بالقرب منه، على رؤيته غارقا في مياه الأمطار، الأمر الذي جعل السكان يوجهون اتهامات للسلطات المحلية، بإهمال قنوات الصرف الصحي.
ومن جهة أخرى، لفت عدد من مستعملي ”الطرام”، الانتباه إلى أن غمر المياه لسكة هذا الأخير، بل وحتى الأسلاك الكهربائية، يشكل خطرا حقيقيا على سلامة كل المارة.