صدحت اليوم الثلاثاء أمام المحكمة الابتدائية بسلا، حناجر أطفال، ونساء، وسائقين عاملين بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، بشعارات مطالبة بإطلاق سراح سائق قطار بوقنادل، في أقرب وقت.
وفي وقفة احتجاجية، تحدت الجو البارد والأمطار الغزيرة، أعلن زملاء السائق المتابع في حالة اعتقال، وأفراد عائلته، وجيرانه، وحتى متعاطفين معه، عن تضامن واسع معه، واستعدادهم لاتخاذ أشكال احتجاجية أخرى، في حال تواصلت متابعته.
ومن بين الشعارات القوية التي رفعت خلال وقفة اليوم، ”ممفاكينش”، و”لخليع سير فحالك”، و”كلنا سائق القطار”، و”نطالب بتحقيق تقني”.
وأكثر المشاهد التي كانت لافتة في وقفة تأتي تزامنا مع انطلاق محاكمة السائق الناجي من الحادث، حمل أعداد كبيرة من الأطفال، للافتات تطالب بإطلاق سراح هذا الأخير، وإعادته إلى أحضان أسرته.
وفي حديث للموقع، مع بعض المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، سجلوا أن السائق، معروف بانضباطه في العمل، وكذا بسلوكه الحسن، مستغربين أن يكون قد عمد إلى السياقة بسرعة تتجاوز السرعة المحددة بـ100 كيلومتر.