دخلت منظمة ”ما تقيش ولدي“ على خط “التوقيت الصيفي”، الذي قرره المجلس الحكومي، الخميس الماضي، حيث عبرت عن انشغالها من آثار هذا القرار على صحة وسلامة الأطفال المتمدرسين.
وقالت المنظمة إنها تابعت وبقلق شديد قرار الحكومة بالحفاظ على التوقيت الصيفي، دون توضيح مبررات ودوافع ذلك.
وأكدت على أن مايهمها هم “الأطفال المتمدرسين، خاصة في العالم القروي، حيث الطفل والطفلة ملزمون بالالتحاق بالدراسة والفصل شتاء، في وقت يعرف الظلمة وصعوبات المسارات، خاصة الجبلية”.
واعتبرت أن “التشبث بمثل هذا التوقيت دليل على رغبة الحكومة في ضرب مجانية التعليم، ودليل على مس خطير بحق دستوري، واستهتار بالأرواح وبسلامة أطفالنا”.
ومن جانبها، رفضت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب قرار الاستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي، حيث قالت إن “هذا القرار غير المحسوب العواقب اتخذ دون إشراك شركاء المنظومة التربوية”.
ودعت الفيديرالية حكومة سعدالدين العثماني إلى “التراجع الفوري عن هذا القرار المتسرع والعودة إلى العمل بالتوقيت الطبيعي، حفاظا على الاستقرار المادي والمعنوي للأسر وأمن وسلامة بناتها وأبنائها”.