لم يغير قرار استمرار العمل طيلة السنة بالتوقيت الصيفي (Gmt +1)، إعدادات هواتف وحواسب المغاربة التي عادت تلقائيا إلى الساعة القديمة (Gmt +00).
واستفاق المغاربة اليوم الأحد على هذا التغيير التلقائي، بعدما تحولت الإعدادات من الساعة الثالثة إلى الثانية ليلا بجميع أجهزة المغاربة.
ويبقى هذا الإضطراب قائما مع كل تغيير من التوقيت الصيفي إلى التوقيت العادي، غير أن القرار الجديد في استمراره هذه المرة، لم يغير من الإعدادات بكل الشركات التي يملك المغاربة أجهزتها.
وفي هذه الحال، يتطلب من المغاربة تغيير بأنفسهم الأجهزة والحواسيب، تماشيا مع التوقيت الجديد، “الساعة القانونية للمملكة” إلى حين إعداد تطبيقات جديدة وفق مرسوم الاستمرار في تطبيق التوقيت الصيفي (Gmt +1).
وكان من المنتظر الاعتماد على التوقيت القديم بدءا من اليوم الأحد، وإيقاف العمل بالتوقيت الضيفي، قبل تقديم وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية مشروع مرسوم يتعلق بالساعة القانونية، ويقضي بإضافة 60 دقيقة إلى الساعة القانونية المحددة في تراب المملكة.
من جهتها، نشرت الجريدة الرسمية يوم أمس السبت مرسوم الاستمرار في تطبيق التوقيت الصيفي (Gmt +1) على طول السنة، ليدخل بذلك التوقيت الجديد للمغرب رسميّا حيز التنفيذ.