أثارت مصادقة مجلس الحكومة المنعقد، اليوم الجمعة، على الاستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي المعمول به حاليا بكيفية مستقرة موجة استياء لدى عدد من المواطنين، الذين طالبوا بالعودة إلى توقيت غرينيتش.
واستغرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي كيف يقرر المغرب اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة، في الوقت الذي تلغيه الدول الأوروبية، حفاظا على صحة مواطنيها.
واعتبر بعض النشطاء أن هذا التوقيت يمكن أن يؤئر على الصحة النفسية والعقلية للمواطنين، خاصة التلاميذ، كما من شأنه خلق الكثير من المتاعب للأسر.
وجرى تداول عريضة لجمع التوقيعات ضد التوقيت الصيفي من قبل بعض الصفحات الفايسبوكية، والتي لاقت تجاوبا كبيرا من طرف الموطنين.
وتساءل أحد النشطاء متهكما :” إذا تم تطبيق التوقيت الصيفي طوال السنة، هل سيحل فصل الشتاء أم لا؟ّ”.
ويذكر أن مجلس الحكومة المنعقد اليوم الجمعة، برئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، صادق على مشروع مرسوم يتعلق بالساعة القانونية، وذلك حتى يتسنى الاستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي المعمول به حاليا بكيفية مستقرة.
ويهدف المشروع إلى إضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية المحددة في تراب المملكة بموجب الفصل الأول من المرسوم الملكي رقم 455.67 بتاريخ 23 من صفر 1387 الموافق ل 2 يونيو 1967 بشأن الساعة القانونية، وذلك حتى يتسنى الاستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي المعمول به حاليا بكيفية مستقرة تفاديا لتعدد التغييرات التي يتم إجراؤها مرات عديدة خلال السنة وما يترتب عنها من انعكاسات على مستويات متعددة.