استغرب الائتلاف الجمعوي من أجل البيئة، الذي يضم أكثر من 30 جمعية، من حذف نقطة الوضعية البيئية بمدينة الدارالبيضاء، من جدول أعمال الدورة العادية لشهر أكتوبر لمجلس المدينة.
وشدد على أنه كان ينبغي أن تشكل الوضعية البيئية للمدينة النقطة المركزية في جدول الأعمال، بالنظر إلى ما أصبحت عليه، وخاصة الوضع الكارثي لمطرح مديونة، الذي يهدد مستقبل المدينة.
وطالب الائتلاف من رئيس المجلس الجماعي للدار البيضاء تحمل المسؤولية في إيجاد حلول عملية ومستعجلة، لوضع حد لهذا الوضع البيئي الخطير.
وذكر بأن “أرواح وصحة ملايين البيضاويين لن تكون بأي حال من الأحوال، أبخس من أرواح كل أعضاء المجلس، ولا من صحتهم، فكيف إن قورنت بمصالح سياسية تافهة أو ببضع كراسي و مزايا زائلة”.
ويشتكي العديد من البيضاويين، خاصة سكان المناطق المجاورة لمطرح النفايات بمديونة، من الروائح الكريهة، التي تنبعث من المطرح، ما دفعهم إلى مطالبة السلطات المحلية المعنية بالتدخل، قصد وضع حد لمعاناتهم.
وبات هذا الوضع يؤرق سكان العاصمة الاقتصادية، بعد أن بدأت الرياح تنقل دخانا كثيفا محملا بغازات سامة إلى ويط المدينة.