أعادت الزيادات التي عرفتها أسعار المحروقات، منذ أيام، حملة المقاطعة إلى الواجهة، حيث دعا نشطاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تحرك شعبي، يوقف ما اعتبروه ”تسيبا” في هذا القطاع.
ووجه فاعلون مدنيون، بموقع ”فيسبوك”، نداء للمواطنين المغاربة بمختلف الأقاليم، بالانخراط في مبادرة ”يوم بدون سيارات”، ستنظم يوم الأحد المقبل، احتجاجا على الزيادات المتتالية في أسعار الغازوال والبنزين.
وجاء في النداء المذكور، أنه في وقت لم تتخذ فيه الحكومة، أي إجراء لوقف ارتفاع أسعار المحروقات، لابد من العودة لأسلوب المقاطعة، لكن بشرط أن يشمل هذه المرة، جميع الشركات وليس شركة معينة.
واعتبر نشطاء، في تفاعلهم مع مبادرة ”يوم بدون سيارات”، أن المستهلكين المغاربة، سواء كانوا يملكون دراجات نارية، أو سيارات، أو لا يملكونها، ويستعملون وسائل النقل، أو لا يستعملونها، ينبغي أن يقاطعوا استهلاك المحروقات، لفترة طويلة، لإجبار الحكومة، على التحرك.
ومن جهته، سجل بوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح سابق، لـ”مشاهد24”، أن صمت المستهلكين المغاربة، يسهل على شركات بيع المحروقات، الرفع من الأسعار، بدون أي حرج.
وعرفت أسعار المحروقات، منذ أيام، ارتفاعا ملحوظا، حيث تجاوز سعر اللتر الواحد من الغازوال 10 دراهم، فيما بلغ لتر البنزين 11.47، و11.49، و11.50 حسب المدينة.